الإصحاح 02 الفقرة 13

ماذا حدث في أورشليم

يوحنا 2: 13
و كان فصح اليهود قريبا فصعد يسوع الى أورشليم

يسوع يخدع أهل أورشليم

سألنا عالم اللاهوت وقلنا : يحتفل المسيحيون في “أحد الشعانين” حاملين سعف النخل بطريقة طفولية وكأنهم في حفلة من حفلات ديزني لاند / فلماذا دخل المسيح أورشليم راكباً على حمار، وما هي الفكرة الأساسية لدخوله إلى أورشليم؟

فقال :

يحتفل المسيحيون في “أحد الشعانين”، بذكرى دخول يسوع إلى أورشليم. لذلك يحمل المسيحي سعف النحل وأغصان الزيتون ، وذلك بسبب أن اليسوع لاحظ أن الكثيرين لم يؤمنوا، فعند اقتراب عيد الفصح استعمل اليسوع الأسلوب الدرامي أو التمثيلي للتأثير على الناس ، فعندما كان يسوع برفقة تلاميذه والجموع حوله يسيرون باتجاه أورشليم ، وعند بيت فاجي وهي قرية قريبة من أورشليم، رتب يسوع حيلة أقتبسها من العهد القديم ليثبت من خلالها (بالباطل) تحقيق نبوءة من نبوءات العهد القديم والتي جاءت بسفر زكريا : “ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9).

فأرسل يسوع اثنين من تلاميذه حتى يحضرا جحشاً وأتاناً ليركب عليهما ويخدع الناس ويدخل المدينة كملك وديع متواضع كما جاء بسفر زكريا { وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان } .

التعليق : يا له من مخادع ماكر يتحايل على الناس بالتلاعب والتزييف مقتبساً من فقرات العهد القديم .

.
فيمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين … فدائما المجرم يترك دليل إدانته بأرض الجريمة لتدينه .
.

فالنبوءة تقول : (وراكب على حمار وعلى جحش ابن أتان) ولكن يسوع لم يكن راكب حمار وجحش كما جاء بسفر زكريا بل يسوع كان راكب على انثى الحمار أي(اتان) وجحش كما جاء بإنجيل متى (21: 7 و اتيا بالاتان و الجحش ووضعا عليهما ثيابهما فجلس عليهما)… ولكن كاتب إنجيل متى كذب وضلل القاريء وإدعى أن النبوءة تتحدث عن (أتان وجحش) ولكن النبوءة الأصلية كانت تتحدث عن (حمار (الذكر) وجحش)
.
متى
21: 4 فكان هذا كله لكي يتم ما قيل بالنبي القائل
21: 5 قولوا لابنة صهيون هوذا ملكك ياتيك وديعا راكبا على اتان (انثى) وجحش ابن اتان

لكنه كان راكب على جحش فقط

ولكن جاء بسفر زكريا : “ابتهجي جداً يا صهيون، اهتفي يا بنت أورشليم. هوذا ملكك يأتي إليك، هو عادل ومنصور، وديع وراكب على حمار (ذكر) وعلى جحش ابن أتان” (زكريا 9:9).
.

أكتفي بكشف إحدى خدع يسوع والتي فشل من خلالها أن يؤمن به أحد وبقى مطارد من الجميع لأنه حاول ان يستولي على عرش داود بالباطل وعن طريق الخادع ، علماً بان عرش سليمان كان اعظم من عرش داود .

كرسي سليمان اعظم من كرسي داود
سفر الملوك الأول1: 37
كما كان الرب مع سيدي الملك كذلك ليكن مع سليمان و يجعل كرسيه اعظم من كرسي سيدي الملك داود

فكان دخول يسوع أورشليم هو يوم اسوداً عليه فلم يؤمن به أحد وتم القبض عليه وقتله:

يوحنا 7
5 لان اخوته ايضا لم يكونوا يؤمنون به